قال متحدث باسم المعارضة الليبية ان مقاتلي المعارضة استولوا على حي ابو سليم في وقت متأخر الثلاثاء مشيرا الى احد معاقل الدعم الرئيسية لمعمر القذافي في العاصمة طرابلس.
وقال العقيد احمد باني ان المعارضين يعتقدون ان الزعيم الليبي يحتمل انه يختبيء في واحد من مخابيء كثيرة في طرابلس، وقال انه تمت السيطرة على حي ابو سليم قبل حوالي ساعة.
ويصف مسؤولو الحكومة الليبية سكان حي ابو سليم بأنهم مؤيدون متحمسون للقذافي رغم ان الصحفيين الذين زاروا الحي حين كانت المدينة ما تزال تحت سيطرة القذافي قالوا ان البعض كانوا يعبرون عن اراء متناقضة بشأن الرجل الذي حكم بلدهم اربعة عقود.
واقتحم مقاتلو المعارضة مجمع باب العزيزية معقل القذافي في طرابلس في وقت سابق الثلاثاء وحطموا الرموز العامة لحكم القذافي، لكن اطلاق النار كان ما زال مسموعا في بعض اجزاء المدينة في وقت متأخر اليوم.
وقال باني ان القذافي قد يكون مختبئا في احدى الحفر في طرابلس، واضاف ان العثور عليه سيستغرق وقتا طويلا.
وأضاف المتحدث باسم المعارضة الليبية ان المعارضين يقاتلون الموالين لمعمر القذافي للسيطرة على مدينة سبها المهمة في صحراء جنوب ليبيا والتي قد تكون اخر معاقله.
وقال العقيد باني ان المعارضين يتفاوضون الان مع مشايخ القبائل بمدينة سرت مسقط رأس القذافي لدخول المدينة الساحلية بدون اراقة دماء.
واضاف "مشايخ واعيان مدينة سرت يتفاوضون مع ثوارنا من اجل دخول الثوار الى المدينة بدون اراقة دماء الطرفين".
وقال باني بعد دخول المعارضين مجمع باب العزيزية المعقل الرئيسي للقذافي "هناك قتال شرس بين الليبيين الاحرار وفلول الطاغية.. وستكون سبها اخر معقل له حيث يحتمي بالذين جلبهم من دول مجاورة واعطاهم الجنسية".
وتقع سبها على مسافة حوالي 600 كيلومتر جنوبي العاصمة الليبية طرابلس التي اجتاحتها المعارضة هذا الاسبوع.
وقال باني "ثوارنا واهلنا في سبها قادرون على حسم المعركة كما حسمناها في بنغازي ومصراتة وطرابلس".
من ناحية اخرى
إقتحم الثوار الليبيون منزل معمر القذافي بمنطقة باب العزيزية في طرابلس الثلاثاء، وأطلق مقاتلو المعارضة النار في الهواء داخلالمجمع للإحتفال بدخولهم المجمع الحصين.
وأعلن مفتاح أحمد عثمان أحد الثوار الليبين في تصريح لقناة "العربية " أن قوات المعارضة تمكنت وبعد غارة جوية للناتو من إختراق البوابة الأولى لباب العزيزية من جهة الغرب.
ويعد باب العزيزية المقر الرئيسي لمعمر القذافي، وفيها بيته إلى جانب عدد من الثكنات العسكرية والأمنية, حيث ترابط الكتائب التي يقود أغلبها أبناء القذافي شخصيا.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الثلاثاء إن المعارضة الليبية تسيطر على أغلب طرابلس.. وأكدت أنها مازالت على رأيها بأن العقيد معمر القذافي لم يغادر ليبيا.
وصرح المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ديف لابان إن قدرات القيادة لقوات القذافي تضاءلت لكنها ما تزال خطرة.. وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب مواقع الأسلحة الكيماوية في ليبيا وسط قلق في الكونجرس من إحتمال وقوع تلك الأسلحة في يد أطراف خارجية.
وتقول واشنطن إنها تعمل على الإفراج عن ما بين مليار ومليار ونصف دولار من الأموال الليبية المجمدة وتأمل أن يتم ذلك خلال أيام.
وتوقع مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشى أن يتم تحرير ليبيا من قبضة العقيد الليبى معمرالقذافى خلال 72 ساعة القادمة.
وأضاف الدباشى، فى نبأ عاجل لقناة "العربية" بثته مساء الثلاثاء أن الثوار يريدون محاكمة القذافى في ليبيا.
ومن جانب آخر أفادت التقارير ان مشايخ مدينة سرت يجرون مفاوضات مع الثوار الليبيين لتأمين دخول آمن لهم لمدينة طرابلس دون اراقة الدماء.
العودة إلي أعلي
المعارضة تخوض قتالا شرسا للسيطرة على سبها
ومن جانب آخر قال متحدث باسم المعارضة الليبية ان المعارضين يقاتلون الموالين لمعمر القذافي للسيطرة على مدينة سبها المهمة في صحراء جنوب ليبيا والتي قد تكون اخر معاقله.
وقال العقيد احمد باني المتحدث العسكري باسم المعارضة لتلفزيون العربية ان المعارضين يتفاوضون الان مع مشايخ القبائل بمدينة سرت مسقط رأس القذافي لدخول المدينة الساحلية بدون اراقة دماء.
واضاف "مشايخ واعيان مدينة سرت يتفاوضون مع ثوارنا من اجل دخول الثوار الى المدينة بدون اراقة دماء الطرفين".
وقال باني بعد دخول المعارضين مجمع باب العزيزية المعقل الرئيسي للقذافي "هناك قتال شرس بين الليبيين الاحرار وفلول الطاغية.. وستكون سبها اخر معقل له حيث يحتمي بالذين جلبهم من دول مجاورة واعطاهم الجنسية".
وتقع سبها على مسافة حوالي 600 كيلومتر جنوبي العاصمة الليبية طرابلس التي اجتاحتها المعارضة هذا الاسبوع.
وقال باني "ثوارنا واهلنا في سبها قادرون على حسم المعركة كما حسمناها في بنغازي ومصراتة وطرابلس".