#
1944
في مثل هذا اليوم ولد راجيف غاندي النجل الأكبر لإنديرا غاندى في مومباي بدأ العمل في شركة الطيران الهندية كطيارا محترفا بينما أصبحت والدته رئيسة للوزراء في عام 1967. وكان بمنأى عن السياسة في عام 1980 وبعد وفاة شقيقه الاصغر، تعرض غاندي لضغوط من جانب سياسيين حزب المؤتمر الوطني الهندي ومن قبل والدته لدخول معترك السياسة. أصبح راجيف غاندي مستشاراً سياسياً مهماً لأمه بعد ترشيحه لدائرة سانجاي لوك سابها (البرلمانية) في شباط / فبراير 1981. وسرعان ما أصبح رئيسا للهيئة التشريعية للشباب. وبعد اغتيال والدته يوم 31 أكتوبر عام 1984 على يد حراسها الشخصيين قاد راجيف غاندي الحزب إلى الفوز في الانتخابات الرئيسية في عام 1984 بعد فترة وجيزة، حشد اغلبية أكبر من أي وقت مضى في البرلمان الهندي. وفاز حزب المؤتمر بـ 411 مقعدا من مقعدا من أصل 542.وكان آخر اجتماع عمومي لراجيف غاندي في سريبرمبودر في 21 مايو 1991 حيث اغتيل هناك أثناء حملته.
#
1888
ولد محمد حسين هيكل الشاعر والأديب والسياسي في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ،درس القانون في مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة وتخرج منها في عام 1909. حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون في فرنسا سنة 1912، ولدي رجوعه إلى مصر عمل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة. اتصل بأحمد لطفي السيد وتأثر بأفكاره، كما تأثر بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وغيرهم كان عضوا في لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقل. أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عين هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926. اختير وزيرا للمعارف في عدة وزارات منذ عام 1938، والي عام 1945.اختير سنة 1941 نائبا لرئيس حزب الاحرار الدستوريين، ثم تولى رئاسة الحزب سنة 1943، وظلَّ رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952. تولى رئاسة مجلس الشيوخ سنة 1945 وظل يمارس رئاسة هذا المجلس التشريعي حتى يونيو 1950 تولى أيضا تمثيل السعودية في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945، كما رأس وفد مصر في الأمم المتحدة أكثر من مرة. توفي في 8 ديسمبر 1956
#
636
في مثل هذا اليوم وقعت معركة اليرموك بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية وتعد اهم المعارك في تاريخ العالم واول انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب وبداية تقدم الإسلام في بلاد الشام. ودارت احداثها على حوالي 65 كيلومتر جنوب غرب مرتفات الجولان، ما بين سوريا والاردن وشرق بحيرة طبريا، قررت الجيوش الإسلامية الإنسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 250 ألف مقاتل.ونشب القتال وزحف الروم بأعدادهم الكثيرة فردهم المسلمون، واقتحم خالد وجيشه خندق الروم فتساقطوا في الوادي ، ووقع منهم في الوادي ثمانون ألفاً . وانتهت المعركة باستشهاد ثلاثة الآف من المسلمين ، وقتل من الروم مائة وعشرون ألفاً ، وارتحل هرقل من حمص مودعاً سورية وداعه الأخير